البرازيل بعظمتها , لم يشفع لها تاريخها و أمجادها أمام الماكينات الألمانية التي استطاعت أن تمطر الأهداف بغزارة في مرمى سيزار, هزيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ثقيلة لم يتوقعها أشد المتشائمين في الجماهير البرازيلية كما لم يتوقعها أكبر المتفائلين في ألمانيا , جعلت جل البرازيلين يبكون ويأسفون لما وصل اليه فريقهم والألمانيين يفركون أعينهم غيرمصدقين أن النتيجة هي 7-1 , الهدف الوحيد واليتيم للبرازيل سجله اوسكار لحفظ ماء الوجه الا أنه جاء متأخرا , ضغط رهيب ذاك الذي فرضته ألمانيا على نسق المباراة في الثلاثين دقيقة الأولى حيث تمكنت من تسجيل خمسة أهداف وجعلت اللاعبين البرازيليين يندهشون مما حل بهم , ولعب الخارس الألماني دورا كبيرا في هذه النتيجة حيث تصدى لمجموعة من الأهداف المحققة , ولم تنفع تغييرات سكولاي وسط غياب مؤثر للنجم نيمار والقائد سيلفا ولن هذا ليس عذرا كافيا لفيليب سكولاري لأن روح الفريق كانت غائبة وأصبحت المباراة كأنها دورة تدريبية للمانشافت , وقد طالبت مجموعة من الجماهير البرازيلية التي غادر أغلبه قبل نهاية المباراة برحيل المدرب.
بقلم احمد
مدون من المغرب ,ارجوا أن تنال موضوعاتي اعجابكم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
شكرا