ان الباحث في اصول لاعبي منتخباتنا سيجد أن جلهم عاشوا بعيدا عن بلادهم بل تدرجوا في فئات بلدان أجنبية قبل أن نسارع الى ارسال الدعوات والعروض المغرية لاختيار منتخبنا علما ان بعض اولئك اللاعبين لا يلعبون للمنتخب كما يلعبون لأنديتهم ونترك لاعبين أكفاء لم تتسنى لهم الفرصة ليظهروا أنفسهم ويتم تجاهلهم فقط لأنهم ليسوا محترفين او لأنهم لا يلعبون في فرق كبيرة ,ولاختيار لاعب لحمل القميص الوطني ينظر الى الفريق الذي يلعب فيه قبل النظر الى مدى جاهزيته ومهاراته , وتجد الكثير من اولئك الاعبين غالبا ما يختارون احدى الدوريات الخليجية لاكمال مسيرتهم سعيا وراء المال حتى أصبحوا يطلقون عليها "مقبرة الكبار".أما في البث التلفزي فحدث ولا حرج ,معلقون خارج التغطية مع احتراماتنا لبعضهم,نقل رديء للمباريات ,تغطية اعلامية فاشلة ,والذي يزيد الطين بلة حرماننا من مشاهدة التظاهرات العالمية بسبب قناة عربية هدفها الوحيد تحقيق الارباح وكسب المال حتى أصبحت مشاهدة المباريات لمن استطاع اليه سبيلا , ولو لم تشفق علينا القنوات الاجنبية لما تابعنا شيئ . زد على ذلك اهدار المال العام دون جدوى فعادة ما يؤتى بمدرب اجنبي يحصل على الملايين دون ان يحقق شيئا يذكر , لقد سئمنا الاخفاقات , سئمنا خيبات الأمل . حتى أصبح البعض منا لا يِؤمن بعد بقدراتنا , حان الوقت لتجاوز كل النكبات واعادة القطار الى سكته ونرجوا أن يكون هدا على يد المدرب الجديد للاسود كما نرجوا أن يشرف المنتخب الجزائري الكرة العربية وأن يصل الى أدوار متقدمة في كأس العالم , كمانرجوا أن يكون المغرب التطواني خير خلف لخير سلف في الموندياليتو .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
شكرا